انه هب فاحتم حزمته ولا يحسب إلا أنه نام ساعة من نهار فجاء إلى القرية فباع حزمته ثم اشترى طعاما وشرابا كما كان يصنع ثم ذهب إلى الحفرة في موضعها التي كانت فيه فالتمسه فلم يجده وفد كان بدا لقومه بداء فاستخرجوه فامنوا به وصدقوه .
وكان النبي يسألهم عن ذلك الاسود ما فعل ؟ فيقولون له : ما ندري .
! حتى قبض ذلك النبي فاهب الله الاسود من نومته بعد ذلك .
ان ذلك لاول من يدخل الجنة " .
وأخرج الحاكم وصححه والبيهقي في الدلائل عن أم سلمة سمعت النبي صلى الله عليه وآله يقول " بعد عدنان بن أدد بن زين بن البراء واعراق الثرى .
قالت : ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وآله أهلك عاد وثمود وأصحاب الرس وقرونا بين ذلك كثير لا يعلمهم إلا الله " قالت : واعراق الثرى : اسمعيل وزيد وهميسع وبرانيت .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة وقرونا بين ذلك كثيرا قال : كان يقال ان القرن سبعون سنة .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن زرارة بن أوفى قال : القرن مائة وعشرون عاما قال : فبعث رسول الله صلى الله عليه وآله في قرن كان آخره العام الذي مات فيه يزيد بن معاوية .
وأخرج ابن مردويه من طريق أبي سلمة عن أبي هريرة قال : قال النبي صلى الله عليه وآله " كان بين آدم وبين نوح عشرة قرون وبين نوح وابراهيم عشرة قرون " قال أبوسلمة : القرن مائة سنة .
وأخرج الحاكم وابن مردويه عن عبد الله بن بسر قال : وضع رسول الله صلى الله عليه وآله يده على رأسي فقال : هذا الغلام يعيش قرنا .
فعاش مائة سنة .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم من طريق محمد بن القاسم الحمصي عن عبد الله بسر المازني قال : وضع النبي صلى الله عليه وآله يده على رأسي وقال : سيعيش هذا الغلام قرنا قلت : يا رسول الله كم القرن ؟ قال : مائة سنة .
قال محمد بن القاسم : ما زلنا نعد له حتى تمت مائة سنة .
ثم مات .
وأخرج ابن مردويه عن أبي الهيثم بن دهر الاسلمى قال : قال النبي صلى الله عليه وآله