وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله ولقد أتو على القرية قال : هي سدوم قرية قوم لوط التي أمطرت مطر السوء قال : الحجارة .
وأخرج ابن أبي حاتم عن عطاء ولقد أتوا على القرية قال : قرية لوط .
وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن ولقد أتوا على القرية قال : هي بين الشام والمدينة .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن جريج في قوله لا يرجون نشورا قال : بعثا وفي قوله لولا ان صبرنا عليها قال : ثبتنا .
- قوله تعالى : أرأيت من اتخذ إلهه هواه أفأنت تكون عليه وكيلا أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا .
أخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس في قوله أرأيت من اتخذ الهه هواه قال : كان الرجل يعبد الحجر الابيض زمانا من الدهر في الجاهلية فاذا وجد حجرا أحسن منه رمى به وعبد الآخر فانزل الله الآية .
وأخرج ابن مردويه عن أبي رجاء العطاردي قال : كانوا في الجاهلية ياكلون الدم بالعلهز ويعبدون الحجر فاذا وجدوا ما هو أحسن منه رموا به وعبدوا الآخر فاذا فقدوا الآخر أمروا مناديا فنادى : أيها الناس ان الهكم قد ضل فالتمسوه .
فانزل الله هذه الآية أرأيت من اتخذ الهه هواه .
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله أرأيت من اتخذ الهه هواه قال : لا يهوى شيئا إلا تبعه .
وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن قتادة أرأيت من اتخذ الهه هواه قال : كلما هوى شيئا ركبه وكلما اشتهى شيئا أتاه .
لا يحجزه عن ذلك ورع ولا تقوى