يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذريتنا قرة أعين قال : يحسنون عبادتك ولا يجرون عليها الجرائر واجعلنا للمتقين اماما قال : اجعلنا مؤتمين بهم مقتدين بهم .
وأخرج أحمد والبخاري في الأدب المفرد وابن جرير وابن أبي حاتم والطبراني وابن مردويه وأبو نعيم في الحلية عن المقداد بن الاسود قال : لقد بعث الله النبي صلى الله عليه وآله على أشد حال بعث عليها نبيا من الأنبياء في قومه من جاهلية ما يرون ان دينا أفضل من عبادة الأوثان فجاء بفرقان فرق به بين الحق والباطل وفرق به بين الوالد وولده حتى ان كان الرجل ليرى والده أو ولده أو أخاه كافرا وقد فتح الله قفل قلبه بالايمان ويعلم انه ان هلك دخل النار فلا تقر عينه وهو يعلم أن حبيبه في النار .
انها للتي قال الله والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذريتنا قرة أعين .
وأخرج عبد بن حميد عن عاصم انه قرأ هب لنا من أزواجنا وذريتنا واحدة .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة واجعلنا للمتقين اماما يقول : قادة في الخير ودعاة وهداة يؤتم بهم في الخير .
وأخرج الفريابي عن أبي صالح في قوله واجعلنا للمتقين اماما قال : أئمة يقتدى بهدانا والله تعالى أعلم .
- قوله تعالى : أولئك يجزون الغرفة بما صبروا ويلقون فيها تحية وسلاما خالدين فيها حسنت مستقرا ومقاما .
أخرج الحكيم الترمذي في نوادر الأصول عن سهل بن سعد عن النبي صلى الله عليه وآله في قوله أولئك يجزون الغرفة قال : هي من ياقوته حمراء أو زبرجدة خضراء أو درة بيضاء ليس فيها قصم ولا وهم .
وأخرج ابن أبي شيبه وابن المنذر وابن أبي حاتم عن الضحاك Bه في قوله أولئك يجزون الغرفة قال : الجنة .
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو نعيم في الحلية عن أبي جعفر في قوله أولئك يجزون الغرفة بما صبروا قال : على الفقر في دار الدنيا