وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير عن قتادة في قوله إلا من أتى الله بقلب سليم قال : كان يقال : سليم من الشرك .
وأخرج ابن أبي شيبه وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله إلا من أتى الله بقلب سليم قال : من الشرك .
ليس فيه شك في الحق .
وأخرج عبد بن حميد عن عون قال : ذكروا الحجاج عند ابن سيرين فقال : غير ما تقولون أخوف على الحجاج عندي منه قلت : وما هو ؟ قال : ان كان لقي الله بقلب سليم فقد أصاب الذنوب خير منه قلت : وما القلب السليم ؟ قال : ان يعلم انه لا إله إلا الله .
- قوله تعالى : وأزلفت الجنة للمتقين وبرزت الجحيم للغاوين وقيل لهم أين ما كنتم تعبدون من دون الله هل ينصرونكم أو ينتصرون .
أخرج ابن أبي حاتم عن الضحاك وأزلفت الجنة للمتقين قال : قربت لأهلها .
وأخرج ابن أبي شيبه عن نبيح ابن امرأة كعب قال : تزلف الجنة ثم تزخرف ثم ينظر اليها من خلق الله .
من مسلم أو يهودي أو نصراني إلا رجلان .
رجلا قتل مؤمنا متعمدا أو رجلا قتل معاهدا متعمدا .
- قوله تعالى : فكبكبوا فيها هم والغاوون وجنود إبليس أجمعون قالوا وهم فيها يختصمون تالله إن كنا لفي ضلال مبين إذ نسويكم برب العالمين .
أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله فكبكبوا فيها قال : جمعوا فيها هم والغاوون قال : مشركوا العرب والآلهة .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن مجاهد فكبكبوا قال : رموا .
وأخرج الفريابي وابن أبي حاتم عن السدي فكبكبوا فيها قال : في النار هم قال : الآلهة والغاوون قال : مشركو قريش وجنود ابليس قال : ذرية ابليس ومن ولد