وأخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله بلسان عربي مبين قال : بلسان قريش .
ولو كان غير عربي ما فهموه .
وأخرج ابن النجار في تاريخه عن ابن عباس والبيهقي في شعب الايمان عن بريدة في قلوه بلسان عربي مبين قال : بلسان جرهم .
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن بريدة .
مثله .
وأخرج ابن مردويه عن عبد الله بن سلام قال : كان نفر من قريش من أهل مكة قدموا على قوم من يهود من بني قريظة لبعض حوائجهم فوجدوهم يقرأون التوراة فقال القرشيون : ماذا نلقى ممن يقرأ توراتكم هذه ؟ لهؤلاء أشد علينا من محمد وأصحابه .
فقال اليهود : نحن من أولئك برآء .
وأولئك يكذبون على التوراة وما أنزل الله في الكتب انما أرادوا عرض الدنيا .
فقال القرشيون : فاذا لقيتموهم فسودوا وجوههم وقال المنافقون : وما يعلمه إلا بشر مثله .
وأنزل الله وانه لتنزيل رب العالمين إلى قوله وانه لفي زبر الأولين يعني النبي صلى الله عليه وآله وصفته ونعته وأمره .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن زيد وأنه لفي زبر الاولين يقول : في الكتب التي أنزلها على الاولين .
وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله وأنه لفي زبر الاولين قال : كتب الاولين أو لم يكن لهم آية أن يعلمه علماء بني اسرائيل قال : يعني بذلك اليهود والنصارى كانوا يعلمون أنهم يجدون محمدا مكتوبا عندهم في التوراة والانجيل انه رسول الله .
وأخرج عبد بن حميد عن عاصم انه قرأ أو لم يكن لهم آية بالياء .
وأخرج الفريابي وابن أبي شيبه وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله أو لم يكن لهم آية ان يعلمه علماء بني اسرائيل قال : عبد الله بن سلام وغيره من علمائهم .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس قال : كان عبد الله بن سلام من علماء بني اسرائيل وكان من خيارهم فآمن بكتاب محمد فقال لهم الله أو لم يكن لهم آية ان يعلمه علماء بني اسرائيل .
وأخرج ابن أبي حاتم عن مبشر بن عبيد القرشي في قوله أو لم يكن لهم آية