وأخرج الحاكم وصححه عن عبد الله بن عمرو قال : من آخر أمر الكعبة أن الحبشة يغزون البيت فيتوجه المسلمون نحوهم فيبعث الله عليهم ريحا شرقية فلا تدع لله عبدا في قلبه مثقال ذرة من تقى إلا قبضته حتى اذا فرغوا من خيارهم بقي عجاج من الناس .
وأخرج ابن أبي شيبه والبخاري ومسلم والنسائي عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وآله قال " يخرب الكعبة ذو السويقتين من الحبشة " .
وأخرج ابن أبي شيبه عن علي ابن أبي طالب قال كأني أنظر إلى رجل من الحبش .
أصلع أجمع حمش الساقين جالس عليها وهو يهدمها .
وأخرج ابن أبي شيبه عن عبد الله بن عمرو قال : كأني به .
أصيلع أفيدع قائم عليها يهدمها بمسحاته .
وأخرج ابن أبي حاتم عن عائشة قالت : كتب أبي في وصيته سطرين بسم الله الرحمن الرحيم .
هذا ما أوصى به أبو بكر بن أبي قحافة عند خروجه من الدنيا حين يؤمن الكافر ويتقي الفاجر ويصدق الكاذب .
اني استخلفت عليكم عمر بن الخطاب فان يعدل فذلك ظني به ورجائي فيه وان يجر ويبدل فلا أعلم الغيب وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .
وأخرج ابن أبي شيبه عن عبد الله بن رباح قال : كان صفوان بن مجرز اذا قرأ هذه الآية بكى وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون