- قوله تعالى : ولقد آتينا داود وسليمان علما وقالا الحمد لله الذي فضلنا على كثير من عباده المؤمنين .
أخرج ابن أبي حاتم عن قتادة قال : كان داود أعطي ثلاثا : سخرت له الجبال يسبحن معه والين له الحديد وعلم منطق الطير .
وأعطي سليمان : منطق الطير وسخرت له الجن وكان ذلك مما ورث عنه .
ولم تسخر له الجبال ولم يلن له الحديد .
وأخرج ابن أبي حاتم عن عمر بن عبد العزيز أنه كتب : ان الله لم ينعم على عبد نعمة فحمد الله عليها إلا كان حمده أفضل من نعمته .
ان كنت لا تعرف .
ذلك في كتاب الله المنزل قال الله D ولقد آتينا داود وسليما علما وقالا الحمد لله الذي فضلنا على كثير من عباده المؤمنين وأي نعمة أفضل مما أوتي داود وسليمان ! .
- قوله تعالى : وورث سليمان داود وقال ياأيها الناس علمنا منطق الطير وأوتينا من كل شيء إن هذا لهو الفضل المبين .
أخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله وورث سليمان داود قال : ورثه نبوته وملكه وعلمه .
وأخرج ابن أبي حاتم عن الأوزاعي قال : الناس عندنا : أهل العلم .
وأما قوله تعالى : علمنا منطق الطير .
وأخرج ابن أبي حاتم عن عبد الله بن مسعود قال : كنت عند عمر بن الخطاب فدخل علينا كعب الحبر فقال : يا أمير المؤمنين إلا أخبرك بأغرب شيء قرأت في كتب الانبياء : ان هامة جاءت إلى سليمان فقالت : السلام عليك يا نبي الله فقال : وعليك السلام يا هام أخبرني كيف لا تأكلين الزرع ؟ فقالت : يا نبي الله لأن آدم عصى ربه في سببه لذلك لا آكله قال : فكيف لا تشربين الماء ؟ قالت : يا