وأخرج أبو داود في مراسيله عن أبي مالك قال : كان النبي صلى الله عليه وآله يكتب باسمك اللهم فلما نزلت انه من سليمان وأنه بسم الله الرحمن الرحيم كتب بسم الله الرحمن الرحيم .
وأخرج أبو عبيد في فضائله وابن أبي شيبه عن سعيد بن المسيب قال : كتب رسول الله صلى الله عليه وآله إلى كسرى وقيصر والنجاشي " أما بعد : فتعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ان لا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فان تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون فلما أتى كتاب النبي صلى الله عليه وآله إلى قيصر فقرأه قال : ان هذا الكتاب لم أره بعد سليمان بن داود بسم الله الرحمن الرحيم .
- قوله تعالى : قالت يا أيها الملأ أفتوني في أمري ما كنت قاطعة أمرا حتى تشهدون قالوا نحن أولوا قوة وأولوا بأس شديد والأمر إليك فانظري ماذا تأمرين قالت إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة كذلك يفعلون وإني مرسلة إليهم بهدية فناظرة بم يرجع المرسلون فلما جاء سليمان قال أتمدونن بمال فما آتاني الله خير مما آتاكم بل أنتم بهديتكم تفرحون إرجع إليهم فلنأتينهم بجنود لا قبل لهم بها ولنخرجنهم منها أذلة وهم صاغرون قال يا أيها الملأ أيكم يأتيني بعرشها قبل أن يأتوني مسلمين قال عفريت من الجن أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك وإني عليه لقوي أمين قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك فلما رآه مستقرا عنده قال هذا من فضل ربي ليبلوني أأشكر أم أكفر ومن شكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن ربي غني كريم قال نكروا لها عرشها ننظر أتهتدي أم تكون