- يعني معاوية - أمراء ليس من رجاله ولا من ضربائه وليس فيهم أصغر أو أبتر حتى تقوم الساعة .
هذا السلطان سلطان الله جعله وليس أنتم تجعلونه .
إلا وان للراعي على الرعية حقا وللرعية على الراعي حقا فادوا إليهم حقهم فان ظلموكم فكلوهم إلى الله فانكم وإياهم تختصمون يوم القيامة وان الخصم لصاحبه الذي أدى إليه الحق الذي عليه في الدنيا .
ثم قرأ فلنسئلن الذين أرسل إليهم ولنسئلن المرسلين الأعراف الآية 6 حتى بلغ والوزن يومئذ القسط الأعراف الآية 8 هكذا قرأ .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة ويجعلكم خلفاء الأرض قال خلفا بعد خلف .
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي ويجعلكم خلفاء الأرض قال : خلفا لمن قبلكم من الامم .
وأخرج ابن المنذر وابن جرير عن ابن جريج أمن يهديكم في ظلمات البر قال : ضلال الطريق والبحر قال : ضلالة طرقه وموجه وما يكون فيه .
- قوله تعالى : قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله وما يشعرون إيان يبعثون .
أخرج الطيالسي وسعيد بن منصور وأحمد وعبد بن حميد والبخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ وابن مردويه والبيهقي في الاسماء والصفات عن مسروق قال : كنت متكئا عند عائشة فقالت عائشة : ثلاث من تكلم بواحدة منهن فقد أعظم على الله الفرية .
قلت : وما هن ؟ قالت : من زعم أن محمدا رأى ربه فقد أعظم على الله الفرية قال : وكنت متكئا فجلست فقلت : يا أم المؤمنين أنظريني ولا تعجلي علي ألم يقل الله ولقد رآه بالافق المبين ؟ ! .
ولقد رآه نزلة أخرى النجم الآية 13 فقالت : أنا أول هذه الامة سأل عن هذا رسول الله صلى الله عليه وآله فقال جبريل : لم أره على صورته التي خلق عليها غير هاتين السرتين .
رأيته منهبطا من السماء .
ساد أعظم خلقه ما بين السماء إلى الأرض قالت :