- قوله تعالى : ولما بلغ أشده واستوى آتيناه حكما وعلما وكذلك نجزي المحسنين .
أخرج عبد بن حميد ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ والمحاملي في أماليه عن طريق مجاهد عن ابن عباس Bهما في قوله ولما بلغ أشده قال : ثلاثا وثلاثين سنة واستوى قال : أربعين سنة .
وأخرج ابن أبي الدنيا في كتاب المعمرين من طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس Bهما في قوله ولما بلغ اشده واستوى قال : الاشد ما بين الثماني عشرة إلى الثلاثين والاستواء ما بين الثلاثين والأربعين فاذا زاد على الأربعين أخذ في النقصان .
وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله ولما بلغ أشده قال : ثلاثا وثلاثين سنة واستوى قال : أربعين سنة آتيناه حكما وعلما قال : الحكم والفقه والعقل والعلم قال : النبوة .
وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي قبيصة Bه في الآية قال : يعني بالاستواء : خروج لحيته .
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير عن قتادة Bه ولما بلغ أشده قال : ثلاثا وثلاثين سنة واستوى قال : أربعين سنة .
- قوله تعالى : ودخل المدينه على حين غفله من أهلها فوجد فيها رجلان يقتتلان هذا من شيعته وهذا من عدوه فاستغثه الذي من شيعته على الذي من عدوه فوكزه موسى فقضى عليه قال هذا من عمل الشيطان إنه عدو مبين .
أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن السدي : ان فرعون ركب مركبا وليس عنده موسى فلما جاء موسى عليه السلام قيل له : ان فرعون قد ركب .
فركب في أثره .
فأدركه المقيل بأرض يقال لها منف فدخلها نصف النهار وقد تغلقت أسواقها وليس في طرقها أحد .
وهي التي يقول الله تعالى ودخل المدينة على حين غفلة من أهلها