باني لها خالق أو رازق لاذقتك فيها طعم العذاب .
ولكني عفوت عنك في أمرها انها لم تعترف لي ساعة من ليل أو نهار اني لها خالق أو رازق .
- قوله تعالى : قال رب ظلمت نفسي فاغفر لي فغفر له إنه هو الغفور الرحيم .
أخرج ابن المنذر عن ابن جريج Bه في قوله إني ظلمت نفسي قال : بلغني أنه من أجل أنه لا ينبغي لنبي أن يقتل حتى يؤمر .
فقتله ولم يؤمر .
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة Bه في قوله قال رب اني ظلمت نفسي قال : عرف نبي الله عليه السلام من أين المخرج .
فاراد المخرج فلم يلق ذنبه على ربه .
قال بعض الناس : أي من جهة المقدور .
- قوله تعالى : قال رب بما أنعمت علي فلن أكون ظهيرا للمجرمين .
أخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن الضحاك Bه في قوله فلن أكون ظهيرا للمجرمين قال : معينا للمجرمين .
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة Bه في قوله فلن أكون ظهيرا للمجرمين قال : ان أعين بعدها ظالما على فجره .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن عبيد الله بن الوليد الرصافي Bه .
أنه سأل عطاء بن أبي رباح عن أخ له كاتب ليس يلي من أمور السلطان شيئا إلا أنه يكتب لهم بقلم ما يدخل وما يخرج فان ترك قلمه صار عليه دين واحتجاج وان أخذ به كان له فيه غنى قال : يكتب لمن ؟ قال : لخالد بن عبد الله القسري قال : ألم تسمع إلى ما قال العبد الصالح رب بما أنعمت علي فلن أكون ظهيرا للمجرمين ؟ فلا يهتم بشيء وليرم بقلمه فان الله سيأتيه برزق .
وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي حنظلية جابر بن حنظلة الكاتب الضبي قال : قال رجل لعامر : يا أبا عمرو اني رجل كاتب أكتب ما يدخل وما يخرج آخذ ورقا استغني به أنا وعيالي قال : فلعلك تكتب في دم يسفك ؟ قال : لا .
قال :