وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة Bه في قوله ألم أحسب الناس .
قال نزلت في أناس من أهل مكة خرجوا يريدون النبي صلى الله عليه وآله فعرض لهم المشركون فرجعوا فكتب إليهم إخوانهم بما نزل فيهم من القرآن فخرجوا فقتل من قتل وخلص من خلص فنزل القرآن والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن قتادة Bه قال : نزلت هذه الآيات في القوم الذين ردهم المشركون إلى مكة وهؤلاء الآيات العشر مدنيات وسائرها مكي .
وأخرج ابن سعد وابن جرير وابن أبي حاتم وابن عساكر عن عبد الله بن عبيد بن عمير قال : نزلت في عمار بن ياسر يعذب في الله أحسب الناس أن يتركوا .
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج قال : سمعت ابن عمير وغيره يقولون : كان أبو جهل لعنه الله يعذب عمار بن ياسر وأمه ويجعل على عمار درعا من حديد في اليوم الصائف وطعن في حيا أمه برمح .
ففي ذلك نزلت أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون .
وأخرج الفريابي وابن أبي شيبه وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد Bه في قوله وهم لا يفتنون قال : لا يبتلون في أموالهم وأنفسهم ولقد فتنا الذين من قبلهم قال : ابتلينا .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون قال : يبتلون ولقد فتنا الذين من قبلهم قال : ابتلينا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا قال : ليعلم الصادق من الكاذب والطائع من العاصي وقد كان يقال : ان المؤمن ليضرب بالبلاء كما يفتن الذهب بالنار وكان يقال : ان مثل الفتنة كمثل الدرهم الريف يأخذه الاعمى ويراه البصير .
وأخرج ابن أبي حاتم عن علي Bه أنه كان يقرأ فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين قال : يعلمهم الناس .
وأخرج ابن مردويه وأبو نعيم في الحلية عن ابن عباس Bهما في الآية