وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي Bه في قوله ومن الناس من يقول آمنا بالله .
قال : كان أناس من المؤمنين آمنوا وهاجروا فلحقهم أبو سفيان فرد بعضهم إلى مكة فعذبهم فافتتنوا فأنزل الله فيهم هذا .
وأخرج ابن أبي حاتم عن عطاء Bه في قوله فاذا أوذي في الله .
قال : اذا أصابه بلاء في الله عدل بعذاب الله عذاب الناس .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس Bهما في قوله فتنة الناس .
قال : يرتد عن دين الله اذا أوذي في الله .
وأخرج أحمد وابن أبي شيبه وعبد بن حميد والترمذي وصححه وابن ماجه وأبو يعلى وابن حبان وأبو نعيم والبيهقي في شعب الايمان والضياء عن أنس Bه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " لقد أوذيت في الله وما يؤذى أحد ولقد أخفت في الله وما يخاف احد ولقد أتت علي ثالثة وما لي ولبلال طعام يأكله ذو كبد إلا ما يواري ابط بلال " .
وأخرج ابن جرير عن الضحاك Bه في قوله ومن الناس من يقول آمنا بالله .
قال : ناس من المنافقين بمكة كانوا يؤمنون فاذا أوذوا وأصابهم بلاء من المشركين رجعوا إلى الكفر والشرك مخافة من يؤذيهم وجعلوا اذى الناس في الدنيا كعذاب الله .
وأخرج ابن جرير عن قتادة Bه ومن الناس من يقول آمنا بالله إلى قوله وليعلمن المنافقين قال : هذه الآيات نزلت في القوم الذين ردهم المشركون إلى مكة وهذه الآيات العشر مدنية .
- قوله تعالى : وقال الذين كفروا للذين أمنوا اتبعوا سبيلنا ولنحمل خطاياكم وماهم بحاملين من خطاياهم من شئ إنهم لكاذبون وليحملن أثقالهم وأثقالا مع أثقالهم وليسألن يوم القيامة عما كانوا يفترون .
أخرج الفريابي وابن أبي شيبه وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي