أخبركم بخير أعمالكم وأحبها إلى مليككم وانماها في درجاتكم وخير من ان تلقوا عدوكم فيضربوا رقابكم وتضربوا رقابهم وخير من اعطاء الدنانير والدراهم .
قالوا : وما هو يا أبا الدرداء ؟ قال : ذكر الله ولذكر الله أكبر .
وأخرج ح والبيهقي عن أم الدرداء Bها قالت ولذكر الله أكبر وان صليت فهو من ذكر الله وان صمت فهو من ذكر الله وكل خير تعمله فهو من ذكر الله وكل شر تجتنبه فهو من ذكر الله وأفضل من ذلك تسبيح الله .
وأخرج ابن جرير عن سلمان Bه أنه سئل أي العمل أفضل ؟ قال : أما تقرأ القرآن ولذكر الله أكبر لا شيء أفضل من ذكر الله .
والله أعلم .
- قوله تعالى : ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن إلا الذين ظلموا منهم وقولوا آمنا بالذي أنزل إلينا وأزل إليكم وإلهنا وإلهكم واحد ونحن له مسلمون وكذلك أنزلنا إليك الكتاب فالذين آتيناهم الكتاب يؤمنون به ومن هؤلاء من يؤمن به وما يجحد بآياتنا إلا الكافرون .
أخرج الفريابي وابن جرير عن مجاهد في قوله ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن إلا الذين ظلموا منهم قال : الذين قالوا : مع الله اله أو له ولد أوله شريك أو يد الله مغلولة أو الله فقير ونحن أغنياء أو آذى محمدا صلى الله عليه وآله وهم أهل الكتاب .
وفي قوله وقولوا آمنا بالذي أنزل إلينا وأنزل إليكم قال : لمن يقول هذا منهم .
يعني من لم يقل مع الله اله أوله ولد أوله شريك أو يد الله مغلولة أو الله فقيرا وآذى محمدا صلى الله عليه وآله .
وأخرج الفريابي وابن جرير عن مجاهد في قوله ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن قال : ان قالوا شرا فقولوا خيرا إلا الذين ظلموا منهم فانتصروا منهم .
وأخرج الفريابي وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله ولا