وأخرج ابن جرير عن قتادة فانى يؤفكون قال : يعدلون .
- قوله تعالى : وما هذه الحياة الدنيا إلا لخو ولعب وإن الدار الآخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون فإذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم إلى البر إذا هم يشركون ليكفروا بما آتيناهم وليتمتعوا فسوف يعلمون .
أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس Bهما في قوله وان الدار الآخرة لهي الحيوان قال : باقية .
وأخرج الفريابي وابن أبي شيبه وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن الضحاك في قوله لهي الحيوان قال : الحياة الدائمة .
وأخرج ابن أبي الدنيا والبيهقي في شعب الايمان عن أبي جعفر Bه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " يا عجبا كل العجب للمصدق بدار الحيوان وهو يسعى لدار الغرور ! " .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله فاذا ركبوا في الفلك .
قال : الخلق كلهم يقرون لله أنه ربهم ثم يشركون بعد ذلك .
وأخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله فتمتعوا فسوف تعلمون قال : ما كان في الدنيا فسوف ترونه وما كان في الآخرة فسيبدو لكم .
- قوله تعالى : أولم يروا أنا جعلنا حرما آمنا ويتخطف الناس من حولهم أفبالباطل يؤمنون وبنعمة الله يكفرون ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو كذب بالحق لما جاءه أليس في جهنم مثوى للكافرين والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين