وأخرج ابن عبد الحكم من طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس Bهما قال البضع سبع سنين .
وأخرج ابن جرير عن مجاهد Bه الم غلبت الروم إلى قوله أكثر الناس لا يعلمون قال : ذكر غلبة فارس اياهم وادالة الروم على فارس وفرح المؤمنون بنصر الله أهل الكتاب على فارس من أهل الاوثان .
وأخرج ابن جرير عن عكرمة " أن الروم وفارس اقتتلوا في أدنى الأرض قال : وأدنى الأرض يومئذ اذرعات .
بها التقوا فهزمت الروم فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وآله وأصحابه وهم بمكة فشق ذلك عليهم وكان النبي صلى الله عليه وآله يكره ان يظهر الاميون من المجوس على أهل الكتاب من الروم وفرح الكفار بمكة وشمتوا فلقوا أصحاب النبي صلى الله عليه وآله فقالوا : انكم أهل الكتاب وانكم ان قاتلتمونا لنظهرن عليكم .
فأنزل الله ألم غلبت الروم .
فخرج أبو بكر Bه إلى الكفار فقال : فرحتم بظهور اخوانكم على اخواننا فلا تفرحوا ولا يقرن الله عينكم فوالله لتظهرن الروم على فارس أخبرنا بذلك نبينا صلى الله عليه وآله فقام اليه أبي بن خلف فقال : كذبت .
فقال له أبو بكر Bه : أنت أكذب يا عدو الله .
قال : انا أحبك عشر قلائص مني وعشر فلائص منك فان ظهرت الروم على فارس غرمت وان ظهرت فارس غرمت إلى ثلاث سنين فجاء أبو بكر Bه إلى النبي صلى الله عليه وآله فأخبره فقال " ما هكذا ذكرت انما البضع من الثلاث إلى التسع فزايده في الخطر وماده في الاجل فخرج أبو بكر Bه فلقي أبيا فقال : لعلك ندمت قال : لا .
قال : تعال أزايدك في الخطر وأمادك في الاجل فاجعلها مائة قلوص إلى تسع سنين قال : قد فعلت " .
وأخرج ابن جرير عن سليط قال : سمعت ابن عمر Bهما يقرأ الم غلبت الروم قيل له : يا أبا عبد الرحمن على أي شيء غلبوا ؟ قال : على ريف الشام .
وأخرج ابن جرير عن ابن جريج لله الامر من قبل دولة فارس على الروم ومن بعد دولة الروم على فارس