فأخبرني فلما خلا ناداه يا محمد قل بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين حتى بلغ ولا الضالين قال : قل لاإله إلا الله .
فأتى ورقة فذكر ذلك له .
فقال له ورقة : أبشر ثم أبشر فإني أشهد أنك الذي بشر به ابن مريم وأنك على مثل ناموس موسى وأنك نبي مرسل " .
وأخرج أبو نعيم في الدلائل من طريق ابن اسحق حدثني بن يسار عن رجل من بني سلمة قال : لما أسلم بني سلمة وأسلم ولد عمرو بن الجموح قالت امرأة عمرو له : هل لك أن تسمع من ابنك ماروي عنه ؟ فقال : أخبرني ما سمعت من كلام هذا الرجل .
فقرأ عليه الحمد لله رب العالمين إلى قوله الصراط المستقيم فقال : ماأحسن هذا وأجمله ! وكل كلامه مثل هذا ؟ فقال : ياأبتاه وأحسن من هذا وذلك قبل الهجرة .
وأخرج ابن أبي شيبة في المصنف وأبو سعيد بن الأعرابي في معجمه والطبراني في الأوسط من طريق مجاهد عن أبي هريرة .
أن إبليس رن حين أنزلن فاتحة الكتاب .
وأنزلت بالمدينة .
وأخرج وكيع والفريابي في تفسيريهما وأبو عبيد في فضائل القرآن وابن أبي شيبة في المصنف وعبد بن حميد وابن المنذر في تفسيره وأبو بكر بن الأنباري في كتاب المصاحف وأبو الشيخ في العظمة وأبو نعيم في الحلية من طرق عن مجاهد قال : نزلت فاتحة الكتاب بالمدينة .
وأخرج وكيع في تفسيره عن مجاهد قال : نزلت فاتحة الكتاب بالمدينة .
وأخرج أبو بكر بن الأنباري في المصاحف عن قتادة قال : نزلت فاتحة الكتاب بمكة .
وأخرج ابن الضريس في فضائل القرآن عن أيوب أن مجمد بن سيرين كان يقول : يكره أن يقول : أم القرآن .
ويقول : قال الله وعنده أم الكتاب ولكن فاتحة الكتاب .
وأخرج الدارقطني وصححه والبيهقي في السنن عن أبي هريرة Bه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " إذا قرأتم الحمد فاقرؤا بسم الله الرحمن الرحيم إنها أم القرآن وأم الكتاب والسبع المثاني وبسم الله الرحمن الرحيم إحدى آياتها "