الضحاك Bه في قوله وما آتيتم من ربا .
قال : هو الربا الحلال .
أن تهدي أكثر منه وليس له أجر ولا وزر ونهى عنه النبي صلى الله عليه وآله خاصة فقال ولا تمنن تستكثر .
وأخرج البيهقي في سننه عن ابن عباس Bهما .
مثله .
وأخرج ابن أبي حاتم عن محمد بن كعب القرظي Bه وما آتيتم ربا .
قال : الرجل يعطي الشيء ليكافئه به ويزداد عليه فلا يربو عند الله والآخر الذي يعطي الشيء لوجه الله ولا يريد من صاحبه جزاء ولا مكافأة فذلك الذي يضعف عند الله تعالى .
وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس Bهما في قوله وما آتيتم من زكاة قال : هي الصدقة .
- قوله تعالى : ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون قل سيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة الذين من قبل كان أكثرهم مشركين .
أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس Bهما في قوله ظهر الفساد في البر والبحر قال البر البرية التي ليس عندها نهر .
و البحر مكان من المدائن والقرى على شط نهر .
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس Bهما في قوله ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس .
الآية .
قال : نقصان البركة بأعمال العباد كي يتوبوا .
وأخرج ابن المنذر عن عكرمة Bه ظهر الفساد في البر والبحر قال : قحوط المطر .
قيل له : قحوط المطر لن يضر البحر .
قال : اذا قل المطر قل الغوص .
وأخرج ابن المنذر عن عطية Bه في الآية .
انه قيل له : هذا البر والبحر أي فساد فيه ؟ قال : اذا قل المطر قل الغوص .
وأخرج ابن أبي حاتم عن زيد بن رفيع Bه في قوله ظهر الفساد في