وأخرج ابن مردويه عن طاوس رضي الله تعالى عنه انه كان يقرأ الم تنزيل السجدة و تبارك الذي بيده الملك في صلاة العشاء وصلاة الفجر كل يوم وليلة في السفر والحضر ويقول : من قرأهما كتب له بكل آية سبعون حسنة فضلا عن سائر القرآن ومحيت عنه سبعون سيئة ورفعت له سبعون درجة .
وأخرج ابن الضريس عن يحي بن أبي كثير قال : كان طاوس رضي الله تعالى عنه لا ينام حتى يقرأ هاتين السورتين تنزيل و تبارك وكان يقول : كل آية منهما تشفع ستين آية يعني تعدل ستين آية .
وأخرج الخرائطي في مكارم الأخلاق من طريق حاتم بن محمد عن طاوس Bه قال : ما على الأرض رجل يقرأ الم تنزيل السجدة وتبارك الذي بيده الملك في ليلة إلا كتب الله له مثل أجر ليلة القدر قال حاتم Bه : فذكرت ذلك لعطاء Bه فقال : صدق طاوس والله ما تركتهن منذ سمعت بهن إلا أن أكون مريضا .
وأخرج سعيد بن منصور وابن أبي شيبه عن علي Bه قال : عزائم سجود القرآن الم تنزيل السجدة وحم تنزيل السجدة والنجم و إقرأ باسم ربك الذي خلق .
وأخرج أحمد ومسلم وأبو يعلى عن أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه قال : حزرنا قيام رسول الله صلى الله عليه وآله في الظهر في الركعتين الأولتين قدر ثلاثين آية .
قدر قراءة تنزيل السجدة .
وأخرج عبد الرزاق عن أبي العالية رضي الله تعالى عنه قال : كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله رمقوه في الظهر فحزروا قراءته في الركعة الأولى من الظهر تنزيل السجدة .
- الم تنزيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين أم يقولون افتراه بل هو الحق من ربك لتنذر قوما ما أتاهم من نذير من قبلك لعلهم يهتدون الله الذي خلق السموات والأرض وما بينهما في