- قوله تعالى : الذي أحسن كل شيء خلقه وبدأ خلق الإنسان من طين ثم جعل نسله من سلالة من ماء مهين ثم سواه ونفخ فيه من روحه وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة قليلا ما تشكرون وقالوا أإذا ضللنا في الأرض أإنا لفي خلق جديد بل هم بلقاء ربهم كافرون .
أخرج ابن أبي شيبه والحكيم الترمذي في نوادر الأصول وابن جرير وابن المنذر عن ابن عباس Bهما كان يقرأها الذي أحسن كل شيء خلقه قال : أما رأيت القردة ليست بحسنة ولكنه أحكم خلقها .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس عن النبي رسول الله صلى الله عليه وآله " في قوله أحسن كل شيء خلقه قال : اما ان آست القردة ليس بحسنة ولكنه أحكم خلقها " .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس Bهما في قوله أحسن كل شيء خلقه قال : صورته .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس Bهما في قوله أحسن كل شيء خلقه فجعله الكلب في خلقه حسنا .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله أحسن كل شيء خلقه قال : أحسن بخلق كل شيء القبيح والحسن والحيات والعقارب وكل شيء مما خلق وغيره لا يحسن شيئا من ذلك .
وأخرج الفريابي وابن أبي شيبه وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد Bه في قوله أحسن كل شيء خلقه قال : اتقن .
لم يركب الانسان في صورة الحمار ولا الحمار في صورة الانسان .
وأخرج الطبراني عن أبي أمامة Bه قال بينما نحن مع رسول الله صلى الله عليه وآله اذ لحقنا عمرو بن زرارة الانصاري في حلة قد أسبل فأخذ النبي صلى الله عليه وآله بناحية ثوبه فقال : يا رسول الله اني أخمش الساقين فقال رسول الله صلى الله عليه وآله " يا عمرو بن زرارة ان الله أحسن كل شيء خلقه يا عمرو بن زرارة ان الله لا يحب المسبلين "