وأخرج ابن أبي الدنيا عن الضحاك Bه فذوقوا بما نسيتم .
قال : اليوم نترككم في النار كما تركتم أمري .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس Bهما في قوله انا نسيناكم قال : تركناكم .
وأخرج البيهقي في شعب الايمان عن ابن عباس Bهما قال : نزلت هذه الآية في شأن الصلوات الخمس إنما بآياتنا الذين اذا ذكروا بها خروا سجدا أي أتوها وسبحوا أي صلوا بأمر ربهم وهم لا يستكبرون عن اتيان الصلوات في الجماعات .
- قوله تعالى : تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون .
أخرج الترمذي وصححه وابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه ومحمد بن نصر في كتاب الصلاة عن أنس بن مالك Bه أن هذه الآية تتجافى جنوبهم عن المضاجع نزلت في انتظار الصلاة التي تدعى العتمة .
وأخرج الفريابي وابن أبي حاتم وابن مردويه عن أنس بن مالك Bه في قوله تتجافى جنوبهم عن المضاجع قال : كانوا لا ينامون حتى يصلوا العشاء .
وأخرج البخاري في تاريخه وابن مردويه عن أنس Bه قال نزلت تتجافى جنوبهم عن المضاجع في صلاة العشاء .
وأخرج ابن أبي شيبه عن أنس Bه قال : كنا نجتنب الفرش قبل صلاة العشاء .
وأخرج محمد بن نصر وابن جرير عن أبي سلمة Bه في قوله تتجافى جنوبهم عن المضاجع في صلاة العتمة .
وأخرج عبد الرزاق في المصنف وابن مردويه عن أنس Bه قال : ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله راقدا قبل العشاء ولا متحدثا بعدها فان هذه الآية نزلت في ذلك تتجافى جنوبهم عن المضاجع