Bهما : لو كنت مسبحا لأتممت الصلاة حججت مع رسول الله صلى الله عليه وآله فكان لا يسبح بالنهار وحججت مع أبي بكر فكان لا يسبح بالنهار وحججت مع عمر فكان لا يسبح بالنهار وحججت مع عثمان Bه فكان لا يسبح بالنهار ثم قال ابن عمر Bه ولقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة .
- قوله تعالى : ولما رأى المؤمنون الأحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما زادهم إلا إيمانا وتسليما .
أخرج ابن جرير وابن مردويه والبيهقي في الطلائل عن ابن عباس Bهما ولما رأى المؤمنون الأحزاب .
إلى آخر الآية قال ان الله تعالى قال لهم في سورة البقرة أم حسبتم ان تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء البقرة الآية 214 فلما مسهم البلاء حيث رابطوا الأحزاب في الخندق قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله فتأول المؤمنون ذلك فلم يزدهم إلا ايمانا وتسليما .
وأخرج جويبر عن الضحاك Bه عن ابن عباس Bهما قال : أنزلت هذه الآية قبل ؟ تحول أم حسبتم ان تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم .
وصدق الله ورصوله فيما أخبرا به من الوحي قبل أن يكون .
وأخرج الطيالسي وعبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في الدلائل عن قتادة Bه قال : أنزل الله في سورة البقرة أم حسبتم ان تدخلوا الجنة .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن الحسن Bه في قوله وما زادهم إلا ايمانا وتسليما قال : ما زادهم البلاء إلا ايمانا بالرب وتسليما للقضاء .
- قوله تعالى : من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ليجزي الله الصادقين بصدقهم ويعذب المنافقين إن شاء أو يتوب عليهم إن الله كان غفورا رحيما