- قوله تعالى : وما أموالكم ولا أولادكم بالتي تقربكم عندنا زلفى إلا من آمن وعمل صالحا فأولئك لهم جزاء الضعف بما عملوا وهم في الغرفات آمنون والذين يسعون في آياتنا معاجزين أولئك في العذاب محضرون .
أخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله عندنا زلفى قال : قربى .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة في الآية قال : لا تعتبروا الناس بكثرة المال والولد وان الكافر يعطى المال وربما حبسه عن المؤمن .
وأخرج ابن أبي حاتم عن طاوس أنه كان يقول : اللهم ارزقني الايمان والعمل وجنبني المال والولد فاني سمعت فيما أوحيت وما أموالكم ولا أولادكم بالتي تقربكم عندنا زلفى .
وأخرج أحمد ومسلم وابن ماجة عن أبي هريرة Bه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " ان الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم " .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن مجاهد Bه في قوله فأولئك لهم جزاء الضعف بما عملوا قال : بالواحد عشرا وفي سبيل الله بالواحد سبعمائة .
وأخرج الحكيم الترمذي في نوادر الاصول وابن المنذر وابن أبي حاتم عن محمد بن كعب Bه قال : اذا كان المؤمن غنيا تقيا آتاه الله أجره مرتين .
وتلا هذه الآية وما أموالكم إلى قوله فاولئك لهم جزاء الضعف قال : تضعيف الحسنة .
أما قوله تعالى : وهم في الغرفات آمنون .
أخرج ابن أبي شيبه والترمذي وابن أبي حاتم وابن مردويه عن علي Bه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " ان في الجنة لغرفا يرى ظهورها من بطونها وبطونها من ظهورها .
قالوا : لمن هي ؟ قال : لمن أطاب الكلام وأطعم الطعام وأدام الصيام وصلى بالليل والناس نيام "