وأخرج أبو الشيخ في العظمة والبيهقي عن سعيد بن أبي بردة عن أبيه Bه .
أن موسى عليه السلام قال له قومه : أينام ربك ؟ قال " اتقوا الله إن كنتم مؤمنين " فأوحى الله إلى موسى أن خذ قارورتين فاملأهما ماء .
ففعل فنعس فنام فسقطتا من يده فانكسرتا فأوحى الله إلى موسى أني أمسك السموات والأرض أن تزولا ولو نمت لزالتا قال البيهقي Bه هذا أشبه أن يكون هو المحفوظ .
وأخرج الطبراني في كتاب السنة عن سعيد بن جبير Bه أن بني إسرائيل قالوا لموسى عليه السلام : هل ينام ربنا ؟ الخ .
وأخرج ابن أبي شيبة وأبو الشيخ في العظمة عن ابن عباس Bهما قال : إذا أتيت سلطانا مهيبا تخاف أن يسطو عليك فقل : الله أكبر ألله أعز من خلقه جميعا الله أعز مما أخاف وأحذر أعوذ بالله الذي لا إله إلا هو الممسك السموات السبع أن يقعن على الأرض إلا بإذنه من شر عبدك فلان وجنوده وأتباعه وأشياعه من الجن والأنس .
اللهم كن لي جارا من شرهم .
جل ثناؤك وعز جارك وتبارك اسمك ولا إله غيرك .
ثلاث مرات .
وأخرج ابن السني في عمل يوم وليلة عن جابر بن عبد الله Bه عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : " إن العبد إذا دخل بيته وأوى إلى فراشه ابتدره ملكه وشيطانه .
يقول شيطانه : أختم بشر .
ويقول الملك : أختم بخير .
فإن ذكر الله وحده طرد الملك الشيطان وظل يكلؤه وإن هو انتبه من منامه ابتدره ملكه وشيطانه .
يقول له الشيطان : افتح بشر .
ويقول الملك : افتح بخير .
فإن هو قال الحمد لله الذي رد إلي نفسي بعد موتها ولم يمتها في منامها .
الحمد لله الذي يمسك السموات والأرض أن تزولا ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده إنه كان حليما غفورا وقال الحمد لله الذي يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه إن الله بالناس لرؤوف رحيم الحج الآية 56 قال : فإن خرج من فراشه فمات كان شهيدا وإن قام يصلي صلى .
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ من طريق أبي مالك عن ابن عباس Bهما قال : الأرض على حوت