وأخرج ابن سعد وأحمد في مسنده عن صفوان بن عمرو قال : كانت المشيخة يقولون : إذا قرأت يس عند الميت خفف عنه بها .
وأخرج البيهقي في شعب الإيمان عن أبي قلابة قال : من قرأ يس غفر له ومن قرأها عند طعام خاف قلته كفاه ومن قرأها عند ميت هون عليه ومن قرأها عند امرأة عسر عليها ولدها يسر عليها ومن قرأها فكأنما قرأ القرآن إحدى عشرة مرة ولكل شيء قلب وقلب القرآن يس قال البيهقي : هكذا نقل إلينا عن أبي قلابة وهو من كبار التابعين ولا يقول ذلك إن صح عنه إلا بلاغا .
وأخرج الحاكم والبيهقي عن أبي جعفر محمد بن علي قال : من وجد في قلبه قسوة فليكتب يس والقرآن الحكيم في جام من زعفران ثم يشربه .
وأخرج سعيد بن منصور من طريق سماك بن حرب عن رجل من أهل المدينة " عمن صلى خلف رسول الله صلى الله عليه وآله الغداة .
فقرأ بقاف والقرآن المجيد سورة ق الآية 1 و يس والقرآن الحكيم سورة يس الآية 1 " .
وأخرج ابن مردويه عن عقبة بن عامر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " من قرأ يس فكأنما قرأ القرآن عشر مرات " .
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : " لكل شيء قلب وقلب القرآن يس ومن قرأ يس فكأنما قرأ القرآن عشر مرات " .
وأخرج ابن مردويه من حديث أبي هريرة وأنس .
مثله .
وأخرج ابن سعد عن عمار بن ياسر .
أنه كان يقرأ كل يوم جمعة على المنبر يس .
وأخرج محمد بن عثمان وابن أبي شيبة في تاريخه والطبراني وابن عساكر عن خريم بن فاتك قال : خرجت في طلب ابل لي وكنا إذا نزلنا بواد نقول : نعوذ بعزيز هذا الوادي فتوسدت ناقة وقلت : أعوذ بعزيز هذا الوادي فإذا هاتف يهتف بي ويقول : ويحك عذ بالله ذي الجلال منزل الحرام والحلال ووحد الله ولا تبالي ما كيد ذا الجن من الأهوال إذ يذكر الله على الأميال وفي سهول الأرض والجبال وصار كيد الجن في سفال إلا التقى وصالح الأعمال