بينهم وبين الإسلام والإيمان فلم يخلصوا إليه .
وقرأ وسواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون من منعه الله لا يستطيع .
وأخرج عبد بن حميد عن إبراهيم النخعي أنه كان يقرأ " من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا " بنصب السين .
وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة أنه قرأ فأغشيناهم .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله إنما تنذر من اتبع الذكر قال : اتباع الذكر اتباع القرآن وخشي الرحمن بالغيب قال : خشي عذاب الله وناره فبشره بمغفرة وأجر كريم قال : الجنة .
الآية 12 أخرج عبد الرزاق والترمذي وحسنه والبزار وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم وصححه وابن مردويه والبيهقي في شعب الإيمان عن أبي سعيد الخدري قال : كان بنو سلمة في ناحية من المدينة فأرادوا أن ينتقلوا إلى قرب المسجد فأنزل الله إنا نحن نحيي الموتى ونكتب ما قدموا وآثارهم فدعاهم رسول الله صلى الله عليه وآله فقال : " إنه يكتب آثاركم ثم قرأ عليهم الآية فتركوا " .
وأخرج عبد بن حميد عن أبي سعيد الخدري Bه إنا نحن نحيي الموتى ونكتب ما قدموا وآثارهم قال : الخطا .
وأخرج الفريابي وأحمد في الزهد وعبد بن حميد وابن ماجة وابن جرير وابن المنذر والطبراني وابن مردويه عن ابن عباس Bهما قال : كانت الأنصار منازلهم بعيدة من المسجد فأرادوا أن ينتقلوا قريبا من المسجد فنزلت ونكتب ما قدموا وآثارهم فقالوا : بل نمكث مكاننا .
وأخرج مسلم وابن جرير وابن مردويه عن جابر بن عبد الله قال : إن بني سلمة أرادوا أن يبيعوا ديارهم ويتحولوا قريبا من المسجد فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وآله : " يا بني سلمة دياركم نكتب آثاركم "