وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس Bهما في قوله طائركم معكم قال : شؤمكم معكم .
وأخرج عبد بن حميد عن يحيي بن وثاب أنه قرأها " أئن ذكرتم " بالخفض وقرأها زر بن حبيش " أن ذكرتم " بالنصب .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس وجاء من أقصى المدينة رجل يسعى قال : هو حبيب النجار .
وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد .
مثله .
وأخرج ابن جرير عن أبي مجلز قال : كان اسم صاحب يس حبيب بن مري .
وأخرج ابن أبي حاتم من وجه آخر عن ابن عباس قال : اسم صاحب يس حبيب وكان الجذام قد أسرع فيه .
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله وجاء من أقصى المدينة رجل يسعى قال : بلغني أنه رجل كان يعبد الله في غار واسمه حبيب فسمع بهؤلاء النفرالذين أرسلهم عيسى إلى أهل أنطاكية فجاءهم فقال : تسألون أجرا فقالوا : لا فقال لقومه يا قوم اتبعوا المرسلين اتبعوا من لا يسألكم أجرا وهم مهتدون حتى بلغ فاسمعون قال : فرجموه بالحجارة فجعل يقول : رب اهد قومي فإنهم لا يعلمون بما غفر لي ربي حتى بلغ إن كانت إلا صيحة واحدة قال : فما نوظروا بعد قتلهم إياه حتى أخذتهم صيحة واحدة فإذا هم خامدون .
وأخرج ابن أبي حاتم عن عمر بن الحكم في قوله وجاء من أقصى المدينة رجل يسعى قال : بلغنا أنه كان قصارا .
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله وجاء من أقصى المدينة رجل كان حراثا .
وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر عن كعب أن ابن عباس سأله عن أصحاب الرس فقال : إنكم معشر العرب تدعون البئر رسا وتدعون القبر رسا فخدوا خدودا في الأرض وأوقدوا فيها النيران للرسل الذين ذكر الله في يس إذ أرسلنا