صلى الله عليه وآله : " أبو بكر الصديق خير أهل الأرض إلا أن يكون نبي وإلا مؤمن آل ياسين وإلا مؤمن آل فرعون " .
وأخرج ابن عدي وابن عساكر : ثلاثة ما كفروا بالله قط .
مؤمن آل ياسين وعلي بن أبي طالب وآسية امرأة فرعون .
وأخرج البخاري في تاريخه عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " الصديقون ثلاثة .
حزقيل مؤمن آل فرعون وحبيب النجار صاحب آل ياسين وعلي بن أبي طالب " .
وأخرج أبو داود وأبو نعيم وابن عساكر والديلمي عن أبي ليلى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " الصديقون ثلاثة .
حبيب النجار مؤمن آل ياسين الذي قال يا قوم اتبعوا المرسلين وحزقيل مؤمن آل فرعون الذي قال أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله غافر الآية 28 وعلي بن أبي طالب وهو أفضلهم " .
وأخرج الحاكم والبيهقي في الدلائل عن عروة قال : قدم عروة بن مسعود الثقفي على رسول الله صلى الله عليه وآله ثم استأذن ليرجع إلى قومه فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله : " إنهم قاتلوك ؟ قال : لو وجدوني نائما ما أيقظوني فرجع إليهم فدعاهم إلى الإسلام فعصوه وأسمعوه من الأذى فلما طلع الفجر قام على غرفة فأذن بالصلاة .
وتشهد فرماه رجل من ثقيف بسهم فقتله فقال رسول الله صلى الله عليه وآله حين بلغه قتله : مثل عروة .
مثل صاحب يس .
دعا قومه إلى الله فقتلوه .
وأخرج ابن مردويه من حديث ابن شعبة موصولا .
نحوه .
وأخرج عبد بن حميد والطبراني عن مقسم عن ابن عباس .
أن النبي صلى الله عليه وآله بعث عروة بن مسعود إلى الطائف إلى قومه ثقيف فدعاهم إلى الإسلام فرماه رجل بسهم فقتله فقال : " ما أشبهه بصاحب يس " .
وأخرج ابن أبي شيبة عن عامر الشعبي قال : شبه النبي صلى الله عليه وآله ثلاثة نفر من أمته قال " دحية الكلبي يشبه جبريل وعروة بن مسعود الثقفي يشبه عيسى بن مريم وعبد العزى يشبه الدجال .
الآية 30