من المهاجرات قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وآله عليكن بالتسبيح والتهليل والتقديس ولا تغفلن واعقدن بالأنامل فإنهن مسؤولات ومستنطقات .
وأخرج ابن جرير عن الشعبي Bه قال : يقال للرجل يوم القيامة : عملت كذا وكذا .
فيقول : ما عملته .
فيختم على فيه وتنطق جوارحه فيقول لجوارحه : أبعدكن الله ما خاصمت إلا فيكن .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن أسماء بن عبيد Bه قال : يؤتى بابن آدم يوم القيامة ومعه جبل من صحف لكل ساعة صحيفة فيقول الفاجر : وعزتك لقد كتبوا علي ما لم أعمل فعند ذلك يختم على أفواههم ويؤذن لجوارحهم في الكلام فيكون أول ما يتكلم من جوارح ابن آدم فخذه اليسرى .
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي Bه في قوله نختم على أفواههم قال : فلا يتكلمون .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة Bه في الآية قال : كانت خصومات وكلام وكان هذا آخره أن ختم على أفواههم .
وأخرج عبد بن حميد عن الحسن Bه في الآية قال : أول ما ينطق من الإنسان فخذه اليمنى .
الآيات 66 - 67 أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في الأسماء والصفات عن ابن عباس Bهما في قوله ولو نشاء لطمسنا على أعينهم قال : أعميناهم وأضللناهم عن الهدى فأنى يبصرون فكيف يهتدون .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد Bه في قوله فاستبقوا الصراط قال : الطريق فأنى يبصرون وقد طمسنا على أعينهم