عنه في قوله فهم لها مالكون قال : ضابطون وذللناها لهم فمنها ركوبهم يركبونها ويسافرون عليها ومنها يأكلون لحومها ولهم فيها منافع قال : يلبسون أصوافها ومشارب يشربون ألبانها أفلا يشكرون .
وأخرج أبو عبيد وابن المنذر عن عروة Bه قال في مصحف عائشة Bها " فمنها ركوبتهم " .
وأخرج أبو عبيد وابن المنذر عن هارون Bه قال في حرف أبي بن كعب Bه " فمنها ركوبتهم " .
وأخرج ابن أبي حاتم عن هارون Bه قال : قراءة الحسن والأعرج وأبي عمرو والعامة فمنها ركوبهم يعني ركوبتهم حمولتهم .
وأخرج ابن أبي الدنيا عن قتادة Bه في قوله واتخذوا من دون الله آلهة قال : هي الأصنام .
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج Bه في قوله لعلهم ينصرون قال : يمنعون .
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي Bه في قوله لا يستطيعون نصرهم قال : لا تستطيع الآلهة نصرهم .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم وابن المنذر عن قتادة Bه في قوله لا يستطيعون نصرهم قال : نصر الآلهة ولا تستطيع الآلهة نصرهم وهم لهم جند محضرون قال : المشركون يغضبون للآلهة في الدنيا وهي لا تسوق إليهم خيرا ولا تدفع عنهم سوء إنما هي أصنام .
وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن Bه في قوله وهم لهم جند محضرون قال : هم لهم جند في الدنيا وهم محضرون في النار .
وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم عن الحسن في قوله وهم لهم جند محضرون لآلهتهم التي يعبدون يدفعون عنهم ويمنعونهم