صلى الله عليه وآله : " عجبت بالقرآن حين أنزل ويسخر منه ضلال بني آدم " .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة Bه في قوله بل عجبت قال : عجب محمد صلى الله عليه وآله من هذا القرآن حين أعطيه وسخر منه أهل الضلالة ويسخرون يعني أهل مكة وإذا ذكروا لا يذكرون أي لا ينتفعون ولا يبصرون وإذا رأوا آية يستسخرون أي يسخرون منه ويستهزؤن .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد Bه في قوله يستسخرون قال : يستهزؤن .
وفي قوله فإنما هي زجرة قال : صيحة .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن السدي Bه في قوله فإنما هي زجرة واحدة قال : نفخة واحدة وهي النفخة الآخرة .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة Bه في قوله هذا يوم الدين قال : يدين الله فيه العباد بأعمالهم هذا يوم الفصل يعني يوم القيامة .
الآيات 22 - 23 أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس Bهما في قوله احشروا الذين ظلموا وأزواجهم قال : تقول الملائكة للزبانية احشروا الذين ظلموا وأزواجهم .
وأخرج عبد الرزاق والفريابي وابن أبي شيبة وابن منيع في مسنده وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم وصححه وابن مردويه والبيهقي في البعث من طريق النعمان بن بشير عن عمر بن الخطاب Bه في قوله احشروا الذين ظلموا وأزواجهم قال : أمثالهم الذين هم مثلهم يجيء أصحاب الربا مع أصحاب الربا وأصحاب الزنا مع أصحاب الزنا وأصحاب الخمر مع أصحاب الخمر .
أزواج في الجنة وأزواج في النار