وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس Bهما في قوله فليرتقوا في الأسباب قال : في السماء .
وأخرج ابن جرير عن الربيع بن أنس Bه قال الأسباب أدق من الشعر وأحد من الحديد وهو بكل مكان غير أنه لا يرى .
وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد Bه في قوله فليرتقوا في الأسباب قال : طرق السماء أبوابها .
وفي قوله جند ما هنالك قال : قريش من الأحزاب قال : القرون الماضية .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة Bه في قوله جند ما هنالك مهزوم من الأحزاب قال : وعده الله وهو بمكة أنه سيهزم له جند المشركين فجاء تأويلها يوم بدر .
وفي قوله وفرعون ذو الأوتاد قال : كانت له أوتاد وأرسان وملاعب يلعب له عليها .
وفي قوله إن كل إلا كذب الرسل فحق عقاب قال : هؤلاء كلهم قد كذبوا الرسل فحق عليهم عقاب وما ينظر هؤلاء يعني أمة محمد صلى الله عليه وآله إلا صيحة واحدة يعني الساعة ما لها من فواق يعني ما لها من رجوع ولا مثوبة ولا ارتداد وقالوا ربنا عجل لنا قطنا أي نصيبنا حظنا من العذاب قبل يوم القيامة قد كان قال ذلك أبو جهل : اللهم إن كان ما يقول محمد حقا فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم الأنفال 32 .
وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد Bه في قوله ما لها من فواق قال : رجوع وقالوا ربنا عجل لنا قطنا قال : عذابنا .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس Bهما في قوله ما لها من فواق قال : من رجعة وقالوا ربنا عجل لنا قطنا قال : سألوا الله أن يعجل لهم .
وأخرج الطستي عن ابن عباس Bهما أن نافع بن الأزرق قال له : أخبرني عن قوله تعالى عجل لنا قطنا قال : القط الجزاء .
قال : وهل تعرف العرب ذلك ؟ قال : نعم .
أما سمعت الأعشى وهو يقول : ولا الملك النعمان يوم لقيته بنعمة يعطيني القطوط ويطلق