الصافنات الجياد قال : يعني الخيل وصفونها قيامها وبسطها قوائمها قال إني أحببت حب الخير أي المال عن ذكر ربي عن صلاة العصر حتى توارت بالحجاب .
وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي هريرة Bه الصافنات الجياد قال : الخيل خيل خلقت على ما شاء .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد Bه في قوله الصافنات قال : صفون الفرس : رفع إحدى يديه حتى يكون على أطراف الحافر .
وفي قوله الجياد قال : السراع .
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن الحسن وقتادة Bهما في قوله الصافنات الجياد قال : الخيل إذا صفن قيامها ؟ عقرها تطلع أعناقها وسوقها .
وفي قوله أحببت حب الخير عن ذكر ربي قال : الخير المال والخيل من ذلك فقوله شغلته عن الصلاة قال : لا والله لا تشغلني عن عبادة الله تعالى جرها عليك فكشف عراقيبها وضرب أعناقها .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن عوف Bه قال : بلغني أن الخيل التي عقر سليمان عليه السلام كانت خيلا ذات أجنحة أخرجت له من البحر لم تكن لأحد قبله ولا بعده .
وأخرج ابن المنذر من طريق ابن جريج Bه عن ابن عباس Bهما في قوله حب الخير قال : المال وفي قوله ردوها علي قال : الخيل فطفق مسحا قال : عقرا بالسيف .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن علي Bه قال : الصلاة التي فرط فيها سليمان عليه السلام صلاة العصر .
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن كعب Bه في قوله حتى توارت بالحجاب قال : حجاب من ياقوت أخضر محيط بالخلائق فمنه أخضرت السماء التي يقال لها السماء الخضراء وأخضر البحر من السماء فمن ثم يقال : البحر الأخضر .
وأخرج أبو داود عن عائشة Bهما قالت : قدم رسول الله صلى الله عليه وآله من غزوة