تبوك أو خيبر فجئت فكشفت ناحية الستر عن بنات لعب لعائشة فقال : " ما هذا يا عائشة ؟ قالت : بناتي .
ورأى بينهن فرسا لها جناحان من رقاع فقال : ما هذا الذي أرى وسطهن ؟ قالت : فرس له جناحان قال : وما هذا الذي عليه ؟ فقلت : جناحان قال : فرس له جناحان ! قالت : أما سمعت أن لسليمان عليه السلام خيلا لها أجنحة فضحك حتى رؤيت نواجذه " .
وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن إبراهيم التيمي Bه في قوله إذ عرض عليه بالعشي الصافنات الجياد قال : كانت عشرين ألف فرس ذات أجنحة فعقرها .
وأخرج ابن إسحق وابن جرير عن ابن مسعود Bه في قوله حتى توارت بالحجاب قال توارت من وراء قرية خضرة السماء منها .
وأخرج ابن أبي شيبة في المصنف عن ابن عباس Bهما قال : كان سليمان عليه السلام لا يكلم اعظاما له فلقد فاتته صلاة العصر وما استطاع أحد أن يكلمه .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس Bهما في قوله عن ذكر ربي يقول : من ذكر ربي فطفق مسحا يقول : جعل يمسح أعراف الخيل وعراقيبها .
وأخرج الطبراني في الأوسط والإسماعيلي في معجمه وابن مردويه بسند حسن عن أبي بن كعب Bه " عن النبي صلى الله عليه وآله في قوله فطفق مسحا بالسوق والأعناق قال : قطع سوقها وأعناقها بالسيف " .
الآية 34 أخرج الفريابي والحكيم الترمذي والحاكم وصححه عن ابن عباس Bهما في قوله ولقد فتنا سليما وألقينا على كرسيه جسدا قال : هو الشيطان الذي كان على كرسيه يقضي بين الناس أربعين يوما وكان لسليمان عليه السلام امرأة يقال لها جرادة وكان بين بعض أهلها وبين قوم خصومة فقضى بينهم بالحق إلا أنه ود أن