فلقد رأيت ما لم أره منذ كنت معه فرفع رأسه فقال : سجدت هذه السجدة شكر لربي فيما أبلاني في أمتي فقال له أبو بكر Bه : وماذا أبلاك في أمتك ؟ قال : أعطاني سبعين ألفا من أمتي يدخلون الجنة بغير حساب .
فقال أبو بكر Bه : يا رسول الله إن أمتك كثير طيب فازدد قال : قد فعلت فأعطاني مع كل واحد من السبعين ألفا سبعين ألفا فقال : يا رسول الله ازدد لأمتك فقال بيده ثم قال بها على صدره فقال عمر Bه : وعيت يا رسول الله " .
وأخرج البيهقي في شعب الإيمان عن الخليل بن مرة Bه .
أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان لا ينام حتى يقرأ تبارك وحم السجدة .
الآية 5 أخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن مجاهد Bه في قوله وقالوا قلوبنا في أكنة قالوا : كالجعبة للنبل .
وأخرج أبو سهل السري بن سهل الجنديسابوري في حديثه من طريق عبد القدوس عن نافع بن الأزرق عن ابن عمر عن عمر بن الخطاب Bه في قوله وقالوا قلوبنا في أكنة .
الآية .
قال : " أقبلت قريش إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال لهم ما يمنعكم من الإسلام فتسودوا العرب ؟ فقالوا : يا محمد ما نفقه ما تقول ولا نسمعه وإن على قلوبنا لغلفا .
وأخذ أبو جهل ثوبا فمده فيما بينه وبين رسول الله صلى الله عليه وآله فقال : يا محمد قلوبنا في أكنة مما تدعونا إليه وفي آذاننا وقر ومن بيننا وبينك حجاب .
قال لهم النبي صلى الله عليه وآله : أدعوكم إلى خصلتين .
أن تشهدوا أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأني رسول الله .
فلما سمعوا شهادة أن لا إله إلا الله ولو على أدبارهم نفورا الإسراء 46 وقالوا أجعل الآلهة إلها واحدا إن هذا لشيء عجاب ص5 وقال بعضهم لبعض امشوا واصبروا على آلهتكم إن هذا لشيء يراد ما سمعنا بهذا في الملة الآخرة إن هذا إلا اختلاق أأنزل عليه الذكر من بيننا ص7