بالعمل واتخذ الحجة وبعث رسوله وأنزل كتابه وشرع شرائعه حجة وتقدمة إلى خلقه .
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس Bهما في قوله اعملوا ما شئتم قال : هذا لأهل بدرخاصة .
وأخرج عبد بن حميد عن إبراهيم النخعي Bه قال : ذكر أن السماء فرجت يوم بدر فقيل اعملوا ما شئتم .
وأخرج عبد بن حميد عن الحسن Bه قال : فأبيحت لهم الأعمال .
الآيات 41 - 42 أخرج ابن مردويه عن علي Bه قال : قيل لرسول الله صلى الله عليه وآله أو سئل : " ما المخرج منها ؟ فقال : كتاب الله العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد " .
وأخرج ابن مردويه عن ابن سعد لا أحسبه إلا أسنده أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : " مثل القرآن ومثل الناس كمثل الأرض والغيث بينما الأرض ميتة هامدة ثم لا يزال ترسل الأدوية حتى تبذر وتنبت ويتم شأنها ويخرج الله ما فيها من زينتها ومعايش الناس وكذلك فعل الله بهذا القرآن والناس " .
وأخرج الحاكم وصححه والبيهقي في الأسماء والصفات عن عقبة بن عامر Bه أن رسول الله صلى الله عليه وآله تلا إن الذين كفروا بالذكر لما جاءهم إلى قوله حميد فقال : " إنكم لن ترجعوا إلى الله بشيء أحب إليه من شيء خرج منه يعني القرآن " .
وأخرج البيهقي عن أبي ذر Bه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " إنكم لن ترجعوا إلى الله بشيء أفضل مما خرج منه يعني القرآن " .
وأخرج البيهقي في الأسماء والصفات عن عطية بن قيس Bه عن النبي صلى الله عليه وآله قال : " ما تكلم العباد بكلام أحب إلى الله من كلامه وما أناب العباد إلى الله بكلام أحب إليه من كلامه بالذكر قال بالقرآن "