وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس Bهما وللكافرين أمثالها قال : لكفار قومك يا محمد مثل ما دمرت به القرى فأهلكوا بالسيف .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد في قوله وللكافرين أمثالها قال : مثل ما دمرت به القرون الأولى وعيد من الله تعالى لهم وفي قوله ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا قال : وليهم الله .
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن ابن عباس Bهما في قوله : ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا قال : ليس لهم مولى غيره .
الآيات 12 - 14 أخرج ابن المنذر عن ابن جريج Bه في قوله : والذين كفروا يتمتعون ويأكلون كما تأكل الأنعام قال : لا يلتفت إلى آخرته .
قوله تعالى : وكأين من قربة الآيتين .
وأخرج عبد بن حميد وأبو يعلى وابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس Bهما " أن النبي صلى الله عليه وآله لما خرج من مكة إلى الغار التفت إلى مكة وقال : أنت أحب بلاد الله إلى الله وأنت أحب بلاد الله إلي ولولا أن أهلك أخرجوني منك لم أخرج منك فأعتى الأعداء من عدا على الله في حرمه أو قتل غير قاتله أو قتل بذحول أهل الجاهلية " فأنزل الله تعالى وكأين من قرية هي أشد قوة من قريتك التي أخرجتك أهلكناهم فلا ناصر لهم " .
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة Bه في قوله وكأين من قرية هي أشد قوة من قريتك قال : قريته مكة وفي قوله أفمن كان على بينة من ربه قال : هو محمد صلى الله عليه وآله كمن زين له سوء عمله قال : هم المشركون