وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة Bه بل ظننتم أن لن ينقلب الرسول والمؤمنون إلى أهليهم أبدا وزين ذلك في قلوبكم وظننتم ظن السوء قال : ظنوا بنبي الله صلى الله عليه وآله وأصحابه أنهم لن يرجعوا من وجههم ذلك وأنهم سيهلكون فذلك الذي خلفهم عن نبي الله صلى الله عليه وآله وهم كاذبون بما يقولون سيقول المخلفون إذا انطلقتم إلى مغانم لتأخذوها قال : هم الذين تخلفوا عن النبي صلى الله عليه وآله زمن الحديبية كذلكم قال الله من قبل قال : إنما جعلت الغنيمة لأجل الجهاد إنما كانت غنيمة خيبر لمن شهد الحديبية ليس لغيرهم فيها نصيب قل للمخلفين من الأعراب ستدعون إلى قوم أولي بأس شديد قال : فدعوا يوم حنين إلى هوازن وثقيف فمنهم من أحسن الإجابة ورغب في الجهاد ثم عذر الله أهل العذر من الناس فقال : ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج النور 61 .
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج Bه بل ظننتم أن لن ينقلب الرسول قال : نافق القوم وظننتم ظن السوء أن لن ينقلب الرسول .
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج Bه يريدون أن يبدلوا كلام الله قال : كتاب الله كانوا يبطئون المسلمين عن الجهاد ويأمرونهم أن يفروا .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في الدلائل عن ابن عباس Bهما في قوله أولي بأس شديد يقول : فارس .
وأخرج سعيد بن منصور وابن جرير وابن المنذر عن الحسن Bه قال : هم فارس والروم .
وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي هريرة Bه في قوله أولي بأس شديد قال : هم البآرز يعني الأكراد .
وأخرج ابن المنذر والطبراني في الكبير عن مجاهد Bه في الآية قال : أعراب فارس وأكراد العجم