وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ في العظمة عن سعيد بن المسيب قال : قال علي بن أبي طالب Bه لرجل من اليهود : أين جهنم ؟ قال : هي البحر فقال علي : ما أراه إلا صادقا وقرأ والبحر المسجور وإذا البحار سجرت التكوير 6 .
وأخرج أبو الشيخ في العظمة والبيهقي في البعث والنشور عن علي بن أبي طالب قال : ما رأيت يهوديا أصدق من فلان زعم أن نار الله الكبرى هي البحر فإذا كان يوم القيامة جمع الله فيه الشمس والقمر والنجوم ثم بعث عليه الدبور فسعرته .
وأخرج ابن جرير عن مجاهد في قوله والبحر المسجور قال : الموقد .
وأخرج أبو الشيخ عن كعب في قوله والبحر المسجور قال : البحر يسجر فيصير جهنم .
وأخرج ابن جرير عن قتادة في قوله والبحر المسجور قال : المملوء .
وأخرج الشيرازي في الألقاب من طريق الأصمعي عن أبي عمرو بن العلاء عن ذي الرمة عن ابن عباس في قوله والبحر المسجور قال : الفارغ خرجت أمة تستقي فرأت الحوض فارغا فقالت : الحوض مسجور .
الآيا 7 - 18 أخرج سعيد بن منصور وابن سعد وأحمد عن جبير بن مطعم قال : قدمت المدينة في أسارى بدر على رسول الله صلى الله عليه وآله فوقفت إليه وهو يصلي بأصحابه صلاة المغرب فسمعته يقرأ إن عذاب ربك لواقع فكأنما صدع قلبي