وأخرج ابن الأنباري في الوقت والابتداء عن ابن عباس قال : ريب : شك إلا مكانا واحدا في الطور ريب المنون يعني حوادث الأمور قال الشاعر : تربص بها ريب المنون لعلها تطلق يوما أو يموت حليلها وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن مجاهد Bه في قوله ريب المنون قال : حوادث الدهر وفي قوله أم هم قوم طاغون قال : بل هم قوم طاغون .
وأخرج ابن جرير عن ابن زيد Bه في قوله أم تأمرهم أحلامهم قال : العقول .
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج Bه في قوله فليأتوا بحديث مثله قال : مثل القرآن وفي قوله : فليأت مستمعهم قال : صاحبهم وفي قوله أم تسألهم أجرا فهم من مغرم مثقلون يقول : أسألت هؤلاء القوم على الإسلام أجرا فمنعهم من أن يسلموا الجعل وفي قوله أم عندهم الغيب قال : القرآن .
وأخرج البخاري والبيهقي في الأسماء والصفات عن جبير بن مطعم Bه : سمعت النبي صلى الله عليه وآله يقرأ في المغرب بالطور فلما بلغ هذه الآية أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون الآيات كاد قلبي أن يطير .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم في قوله أم هم المسيطرون قال : المسلطون .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله أم هم المسيطرون قال : أم هم المنزلون والله تعالى أعلم .
الآيات 47 - 49 أخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن عباس في قوله وإن للذين ظلموا عذابا دون ذلك قال : عذاب القبر قبل يوم القيامة .
وأخرج هناد عن زاذان مثله .
وأخرج ابن جرير عن قتادة أن ابن عباس قال : إن عذاب القبر في القرآن ثم تلا وإن للذين ظلموا عذابا دون ذلك