أخرج عبد بن حميد عن مجاهد في قوله ذلك مبلغهم من العلم قال : رأيهم .
وأخرج الترمذي وحسنه عن ابن عمر قال : قلما كان رسول الله صلى الله عليه وآله يقوم من مجلس حتى يدعو بهؤلاء الدعوات لأصحابه : " اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصيك ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك ومن اليقين ما يهون علينا مصيبات الدنيا ومتعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا واجعله الوارث منا واجعل ثأرنا على من ظلمنا وانصرنا على من عادانا ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا تسلط علينا من لا يرحمنا " .
قوله تعالى : ولله ما في السموات الآية .
أخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله ليجزي الذين أساؤا بما عملوا قال : أهل الشرك ويجزي الذين أحسنوا قال : المؤمنين .
الآية 32 أخرج ابن مردويه عن ابن عباس في قوله الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش قال : الكبائر ما سمى فيه النار والفواحش ما كان فيه حد في الدنيا .
قوله تعالى : إلا اللمم .
أخرج عبد الرزاق وسعيد بن منصور وأحمد وعبد بن حميد والبخاري ومسلم وابن جرير وابن المنذر وابن مردوية والبيهقي في سننه عن ابن عباس قال : ما رأيت شيئا أشبه باللمم مما قال أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وآله قال : " إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا أدرك ذلك لا محالة فزنا العين النظر وزنا اللسان النطق والنفس تمنى وتشتهي والفرج يصدق ذلك أو يكذبه " .
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر والحاكم وصححه والبيهقي في شعب الإيمان عن ابن مسعود في قوله إلا اللمم قال : زنا العينين