المسلمين والمسلمات الأحزاب 35 الآيات كلها وستة في قد أفلح المؤمنين المؤمنون 1 من أولها الآيات كلها وأربع في سأل سائل المعارج 1 والذين يصدقون بيوم الدين المعارج 26 والذين هم من عذاب ربهم مشفقون المعارج 27 الآيات كلها فذلك ثلاثون سهما فمن وافى الله بسهم منها فقد وافاه بسهم من سهام الإسلام ولم يوافه بسهام الإسلام كلها إلا إبراهيم E قال الله وإبراهيم الذي وفى .
الآيات 38 - 41 أخرج عبد بن حميد والحاكم وصححه وابن مردوية عن ابن عباس قال : لما نزلت والنجم فبلغ وإبراهيم الذي وفى قال : وفى أن لا تزر وازرة وزر أخرى إلى قوله من النذر الأولى .
وأخرج عبد بن حميد عن أبي العالية في قوله وإبراهيم الذي وفى قال : أدى عن ربه أن لا تزر وازرة وزر أخرى .
وأخرج الشافعي وسعيد بن منصور وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في سننه عن عمرو بن أوس قال : كان الرجل يؤخذ بذنب غيره حتى جاء إبراهيم فقال الله وإبراهيم الذي وفى قال : بلغ وأدى أن لا تزر وازرة وزر أخرى .
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس وإبراهيم الذي وفى قال : كانوا قبل إبراهيم يأخذون الولي بالمولى حتى كان إبراهيم فبلغ أن لا تزر وازرة وزر أخرى لا يؤخذ أحد بذنب غيره .
وأخرج ابن المنذر عن هذيل بن شرحبيل قال : كان الرجل يؤخذ بذنب غيره فيما بين نوح إلى إبراهيم حتى جاء إبراهيم فلا تز وازرة وزر أخرى .
قوله تعالى : وأن ليس للإنسان إلا ما سعى