وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن قتادة والضحاك مثله .
وأخرج ابن جرير وأبو الشيخ عن الحضرمي في قوله وأنه هو أغنى وأقنى قال : أغنى نفسه وأفقر الخلائق إليه .
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله وأنه هو رب الشعرى قال : هو الكوكب الذي يدعى الشعرى .
وأخرج الفاكهي عن ابن عباس قال : نزلت هذه الآية في خزاعة وكانوا يعبدون الشعرى وهو الكوكب الذي يتبع الجوزاء .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وأبو الشيخ عن مجاهد قال : الشعرى الكوكب الذي خلف الجوزاء كانوا يعبدونه .
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة قال : كان ناس في الجاهلية يعبدون هذا النجم الذي يقال له : الشعرى فنزلت .
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله وأنه أهلك عادا الأولى قال : كانت الآخرة بحضرموت .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن قتادة في قوله وقوم نوح من قبل إنهم كانوا هم أظلم وأطغى قال : لم يكن قبيل من الناس هم أظلم وأطغى من قوم نوح دعاهم نوح ألف سنة إلا خمسين عاما كلما هلك قرن ونشأ قرن دعاهم حتى لقد ذكر لنا أن الرجل كان يأخذ بيد أخيه أو ابنه فيمشي إليه فيقول : يا بني إن أبي قد مشى بي إلى هذا وأنا مثلك يومئذ .
تتابعا في الضلالة وتكذيبا بأمر الله D .
وأخرج عبد بن حميد وأبو الشيخ وابن جرير عن مجاهد في قوله والمؤتفكة أهوى قال : أهوى بها جبريل بعد أن رفعها إلى السماء .
وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة في قوله والمؤتفكة أهوى قال : قوم لوط ائتفكت بهم الأرض بعد أن رفعها الله إلى السماء فالأرض تجلجل بها إلى يوم القيامة .
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن قتادة في قوله والمؤتفكة أهوى قال : قرى قوم لوط فغشاها ما غشى قال : الحجارة فبأي آلاء ربك قال : فبأي نعم ربك