وأخرج ابن جرير عن مجاهد في قوله ذواتا أفنان قال : ذواتا أغصان .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن عباس ذواتا أفنان قال : غصونهما يمس بعضها بعضا .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن ابن عباس ذواتا أفنان قال : الفنن الغصن .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وأبو بكر بن حبان في الفنون وابن الأنباري في الوقف والإبتداء عن عكرمة أنه سئل عن قول الله ذواتا أفنان قال : ظل الأغصان على الحيطان أما سمعت قول الشاعر ؟ ما هاج شوقك من هدير حمامة تدعو على فنن الغصون حماما تدعو باشرخين صادف طاويا ذا مخلبين من الصقور قطاما وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير عن قتادة ذواتا أفنان قال : ذواتا فضل على ما سواهما .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن عكرمة في قوله فيهما كل فاكهة زوجان قال : فيهما من كل الثمرات قال : قال ابن عباس : فما في الدنيا ثمرة حلوة ولا مرة إلا وهي في الجنة حتى الحنظل .
وأخرج ابن أبي شيبة عن عبد الله بن عمرو قال : العنقود أبعد من صنعاء .
وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وعبد الله بن أحمد في زوائد الزهد وابن جرير وابن أبي حاتم والحاكم وصححه وابن مردويه والبيهقي في البعث عن ابن مسعود في قوله متكئين على فرش بطائنها من استبرق قال : أخبرتم بالبطائن فكيف بالظهائر .
وأخرج عبد بن حميد عن الضحاك قال : في قراءة عبد الله متكئين على سرر وفرش بطائنها من رفرف من إستبرق والإستبرق لغة فارس يسمون الديباج الغليظ الإستبرق .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن ابن عباس أنه قيل له بطائنها من استبرق فما الظواهر ؟ قال : ذاك مما قال الله فلا تعلم نفس ما أخفي ؟ ؟ لهم من قرة أعين سورة السجدة الآية 17