وأخرج ابن أبي شيبة وهناد بن السري وعبد بن حميد وابن جرير عن ابن مسعود كأنهن الياقوت والمرجان قال : على كل واحدة سبعون حلة من حرير يرى مخ ساقها من وراء الثياب قال : أرأيت لو أن أحدكم أخذ سلكا فأدخله في ياقوتة ألم يكن يرى السلك من وراء الياقوتة ؟ قالوا : بلى قال : فذلك هن وكان إذا حدث حديثا نزع له آية من الكتاب .
وأخرج عبد بن حميد عن عبد الله بن الحارث القيسي قال : إنه يكون على زوجه الرجل من أهل الجنة سبعون حلة حمراء يرى مخ ساقها من خلفهن .
وأخرج عبد بن حميد عن كعب قال : إن المرأة من الحور العين لتلبس سبعين حلة لهي أرق من شفكم هذا الذي تسمونه شفا وإن مخ ساقها ليرى من وراء اللحم .
وأخرج عبد بن حميد عن أنس بن مالك قال : إن المرأة من أزواج المقربين لتكسى مائة حلة من استبرق وسقالة النور وإن مخ ساقها ليرى من وراء ذلك كله وإن المرأة من أزواج أصحاب اليمين لتكسى سبعين حلة من استبرق وسقالة النور وإن مخ ذلك ليرى من وراء ذلك كله .
وأخرج عبد بن حميد عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " نساء أهل الجنة يرى مخ سوقهن من وراء اللحم " .
وأخرج عبد بن حميد والطبراني والبيهقي في البعث عن ابن مسعود قال : إن المرأة من الحور العين ليرى مخ ساقها من وراء اللحم والعظم من تحت سبعين حلة كما يرى الشراب الأحمر في الزجاجة البيضاء .
وأخرج هناد وابن جرير عن عمرو بن ميمون مثله .
قوله تعالى : هل جزاء الإحسان إلا الإحسان .
وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه والبيهقي في شعب الإيمان وضعفه عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : في قوله هل جزاء الإحسان إلا الإحسان قال : " ما جزاء من أنعمت عليه بالتوحيد إلا الجنة " .
وأخرج ابن مردويه عن جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله في هذه الآية هل جزاء الإحسان إلا الإحسان قال : " هل جزاء من أنعمت عليه بالإسلام إلا أن أدخله الجنة "