وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن عثمان بن أبي سودة مولى عبادة بن الصامت قال : بلغنا في هذه الآية والسابقون السابقون أنهم السابقون إلى المساجد والخروج في سبيل الله .
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس والسابقون السابقون قال : من كل أمة .
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة مثله .
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس في قوله : السابقون السابقون قال : نزلت في حزقيل مؤمن آل فرعون وحبيب النجار الذي ذكر في يس وعلي بن أبي طالب وكل رجل منهم سابق أمته وعلي أفضلهم سبقا .
وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه عن النعمان بن بشير قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " وإذا النفوس زوجت قال : الضرباء كل رجل مع قوم كانوا يعملون بعمله وذلك بأن الله تعالى يقول : وكنتم أزواجا ثلاثة فأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة وأصحاب المشأمة ما أصحاب المشأمة والسابقون السابقون قال : هم الضرباء .
وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد في قوله : ثلة قال : أمة .
وأخرج أحمد وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه عن أبي هريرة قال : لما نزلت ثلة من الأولين وقليل من الآخرين شق ذلك علىأصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله فنزلت ثلة من الأولين وثلة من الآخرين فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : " إني لأرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة ثلث أهل الجنة بل أنتم نصف أهل الجنة أو شطر أهل الجنة وتقاسمونهم الشطر الثاني .
وأخرج ابن مردويه وابن عساكر من طريق عروة بن رويم عن جابر بن عبد الله قال : لما نزلت إذا وقعت الواقعة ذكر فيها ثلة من الأولين وقليل من الآخرين قال عمر : يا رسول الله : ثلة من الأولين وثلة من الآخرين فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : " يا عمر تعال فاستمع ما قد أنزل الله ثلة من الأولين وثلة من الآخرين ألا وإن آدم إلي ثلة وأمتي ثلة ولن نستكمل ثلتنا حتى نستعين