يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات قال : يرفع الله الذين أوتوا العلم من المؤمنين على الذين لم يؤتوا العلم درجات .
وأخرج سعيد بن منصور وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس أنه قال : تفسير هذه الآية : يرفع الله الذين آمنوا منكم وأوتوا العلم على الذين آمنوا ولم يؤتوا العلم درجات .
وأخرج ابن المنذر عن ابن مسعود قال : ما خص الله العلماء في شيء من القرآن ما خصهم في هذه الآية فضل الله الذين آمنوا وأوتوا العلم على الذين آمنوا ولم يؤتوا العلم .
الآية 12 - 13 أخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس في قوله : إذا ناجيتم الرسول الآية قال : إن المسلمين أكثروا المسائل على رسول الله صلى الله عليه وآله حتى شقوا عليه فأراد الله أن يخفف عن نبيه صلى الله عليه وآله فلما قال ذلك : امتنع كثير من الناس وكفوا عن المسألة فأنزل الله بعد هذا أأشفقتم الآية فوسع الله عليهم ولم يضيق .
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد والترمذي وحسنه وأبو يعلى وابن جرير وابن المنذر وابن مردويه والنحاس عن علي بن أبي طالب قال : لم نزلت يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة الآية قال لي النبي صلى الله عليه وآله : " ما ترى دينارا قلت : لا يطيقونه قال : فنصف دينار قلت : لا يطيقونه قال : فكم قلت شعيرة ؟ قال : إنك لزهيد قال : فنزلت أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات قال : فبي خفف الله عن هذه الأمة " .
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه عن