قال : لسلط عليهم فضربت أعناقهم وسبيت ذراريهم ولكن سبق في كتابه الجلاء لهم ثم أجلوا إلى أذرعات وأريحا .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن عكرمة في قوله : يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين قال : كانت بيوتهم مزخرفة فحسدوا المسلمين أن يسكنوها وكانوا يخربونها من داخل والمسلمون من خارج .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة قال : الجلاء خروج الناس من البلد إلى البلد .
وأخرج الفريابي وابن المنذر وابن أبي شيبة وعبد بن حميد عن ابن عباس ما قطعتم من لينة قال : هي النخلة .
وأخرج ابن أبي شيبة عن سعيد بن جبير مثله .
وأخرج عبد بن حميد عن عطية وعكرمة ومجاهد وعمرو ابن ميمون مثله .
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله : من لينة قال : نوع من النخل .
وأخرج سعيد بن منصور وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر عن عكرمة قال : اللينة ما دون العجوة من النخل .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن الزهري قال : اللينة ألوان النخل كلها إلا العجوة .
وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس ما قطعتم من لينة قال : نخلة أو شجرة وأخرج عبد بن حميد عن الأعمش أنه قرأ " ما قطعتم من لينة أو تركتموها قواما على أصولها " .
وأخرج عبد بن حميد عن ابن شهاب قال : يلغني أن رسول الله صلى الله عليه وآله أحرق بعض أموال بني النضير فقال قائل : فهان على سراة بني لؤي حريق بالبويرة مستطير وأخرج عبد بن حميد عن قتادة قال : قطع المسلمون يومئذ النخل وأمسك أناس كراهية أن يكون فسادا فقالت اليهود : الله أذن لكم في الفساد ؟ فقال الله : ما قطعتم من لينة قال : واللينة ما خلا العجوة من النخل إلى قوله : وليخزي الفاسقين قال : لتغيظوهم وما أفاء الله على رسوله منهم فما أوجفتم عليه من خيل