عبد الله في أم الكتاب وخاتم النبيين وإن آدم لمنجدل في طينته وسوف أنبئكم بتأويل ذلك .
أنا دعوة إبراهيم وبشارة عيسى قومه ورؤيا أمي التي رأت أنه خرج منها نور أضاء له قصور الشام " .
وأخرج ابن مردويه عن أبي موسى قال : أمرنا النبي صلى الله عليه وآله أن ننطلق مع جعفر بن أبي طالب إلى أرض النجاشي قال : ما منعك أن تسجد لي ؟ قلت : لا نسجد إلا لله قال : وما ذاك ؟ قلت : إن الله بعث فينا رسوله وهو الرسول الذي بشر به عيسى بن مريم برسول يأتي من بعد اسمه أحمد فأمرنا أن نعبد الله ولا نشرك به شيئا .
وأخرج مالك والبخاري ومسلم والدرامي والترمذي والنسائي عن جبير بن مطعم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " إن لي خمسة أسماء : أنا محمد وأنا أحمد وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر وأنا العاقب والعاقب الذي ليس بعده نبي " .
وأخرج الطيالس وابن مردويه عن جبير بن مطعم سمعت النبي صلى الله عليه وآله يقول : " أنا محمد وأنا أحمد والحاشر ونبي التوبة ونبي الملحمة " .
وأخرج ابن مردويه عن أبي بن كعب أن النبي صلى الله عليه وآله قال : " أعطيت ما لم يعط أحد من أنبياء الله " قلنا يا رسول الله ما هو ؟ قال : " نصرت بالرعب وأعطيت مفاتيح الأرض وسميت أحمد وجعل لي تراب الأرض طهورا وجعلت أمتي خير الأمم " .
أخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله : فلما جاءهم بالبينات قال : محمد وفي قوله : يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم قال : بألسنتهم .
وأخرج عبد بن حميد عن مسروق أنه كان يقرأ التي في المائدة وفي الصف وفي يونس " ساحر " .
وأخرج عبد بن حميد عن عاصم أنه قرأ هذا سحر مبين بغير ألف وقرأ والله متم نوره بتنوين متم وبنصب نوره .
الآية 10 - 14