رتقا على عبده ثم اتقى الله جعل له مخرجا والسلام عليك ثم قال : أيها الناس اغدوا على مالكم فقسمه بينهم .
وأخرج ابن أبي شيبة عن عروة أن عائشة Bها كتبت إلى معاوية : أوصيك بتقوى الله فإنك إن اتقيت الله كفاك الناس وإن اتقيت الناس لم يغنوا عنك من الله شيئا .
وأخرج ابن حبان في الضعفاء والبيهقي في شعب الإيمان والعسكري في الأمثال عن علي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إنما تكون الصنيعة إلى ذي دين أو حسب وجهاد الضعفاء الحج وجهاد المرأة حسن البتعل لزوجها والتودد نصف الإيمان وما عال امرؤ على اقتصاد واستنزلوا الرزق بالصدقة وأبى الله أن يجعل أرزاق عباده المؤمنين إلا من حيث لا يحتسبون .
وأخرج ابن مردويه عن ابن مسعود Bه قي قوله : ومن يتوكل على الله فهو حسبه قال : ليس المتوكل الذي يقول تقضي حاجتي وليس كل من توكل على الله كفاه ما أهمه ودفع عنه ما يكره وقضى حاجته ولكن الله جعل فضل من توكل على من لم يتوكل أن يكفر عنه سيئاته ويعظم له أجرا وفي قوله : قد جعل الله لكل شيء قدرا قال : يعني أجلا ومنتهى ينتهي إليه .
وأخرج سعيد بن منصور والبيهقي في شعب الإيمان عن عمر بن الخطاب Bه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا وتروح بطانا .
وأخرج ابن مردويه عن الحسن Bه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من رضي وقنع وتوكل كفي الطلب " .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس رفع الحديث إلى رسول الله صلى الله عليه وآله قال : " من أحب أن يكون أقوى الناس فليتوكل على الله ومن أحب أن يكون أغنى الناس فليكن بما في يد الله أوثق منه بما في يده ومن أحب أن يكون أكرم الناس فليتق الله " .
وأخرج أبو داود وزالترمذي والحاكم وصححه عن ابن مسعود Bه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " من نزلت به فاقة فأنزلها بالناس لم تسد فاقته ومن نزلت به فاقة فأنزلها بالله فيوشك الله له برزق عاجل أو آجل "